أعلنت حركة 18 سبتمبر عن موعد عقد لقاء دولي تحت شعار: “بلاد الريف والحق في تقرير المصير”، وذلك يوم 20 ديسمبر الجاري في قاعة مسرح زاود بلاين بروتردام الهولندية.
إلى هذا اللقاء دعي متحدثون يهتمون بقضايا الشعوب التي تصنف بأنها “شعوب بلا دول”. من بين المتحدثين الناشطة الإندونيسية المقيمة في بريطانيا دوريس جونس، وأوبكار سينغ، وهو ناشط من السيخ، مقيم أيضا في بريطانيا والناشط إبينيزير ديريك أموانغا المقيم في الولايات المتحدة.
ومع أن البرنامج لا يكشف عن أسماء من يقف وراء حركة 18 سبتمبر، إلا أن مصادر ذكرت لموقع أنوال.نت أن نشطاء شباب في الحركة الريفية هم من يقومون بهذه التحركات بهدف الضغط على “المحزن” ودفع القضية الريفية إلى الواجهة، بعد أن انتهت إلى الشلل المبادرات السابقة المنادية بالحكم الذاتي و “الأوتونوميا”، وما رافق ذلك من محاولات الاحتواء من قبل بعض الجهات السياسية.
ومن المنتظر أن يصدر بيان في ختام الملتقى الذي من المقرر أن يشارك فيه نشطاء ريفيون من بلدان أوربية أخرى غير هولندا، وليس من المستبعد أن يحضر نشطاء من المغرب والريف.
وكان انعقاد اللقاء السابق في مدينة روزندال الهولندية خلال السنة الماضية، مثار تساؤلات عن الجهة التي تقف خلف هذه المبادرة ومن يكون العقل المدبر لها والممول لتنقلات أعضائها. إلا أن بعض من حضر اللقاء الأول أكد للموقع أن التنقلات يتكفل بها النشطاء أنفسهم، أما تكاليف الضيوف فتتم بتعاون وتآزر مع بعض الناشطين والمتعاطفين مع الريف.
0 التعليقات لموضوع "حركة 18 سبتمبر لاستقلال الريف تلتئم للمرة الثانية في هولندا"
الابتسامات الابتسامات