جديد الموقع
جاري التحميل...
‏إظهار الرسائل ذات التسميات علوم و تكنولوجيا. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات علوم و تكنولوجيا. إظهار كافة الرسائل

غوغل تطلق تطبيقا جديدا للحفاظ على جودة الصور القديمة ...


أنشأت شركة غوغل الأميركية، تطبيق جديد يهدف إلى مساعدة المستخدمين على مسح الصور ً مع الاحتفاظ بشكلها الأصلي.

القديمة ضوئيا ويتيح التطبيق، نسخ الصور القديمة بصيغة رقمية، حيث تبدو بحال أفضل وذلك بفضل المزايا المنوعة التي يقدمها التطبيق بما فيها ميزة تدفق الالتقاط التي تساعد المستخدم في الحصول على صور مثالية وخالية من الوهج، بالإضافة إلى إمكانية تحسين أطراف الصورة وتعديل ألوانها وإضاءتها. ً

عدة مزايا ذكية مثل ميزة الاقتصاص التلقائي للصورة عبر اكتشاف الحواف، ويدعم التطبيق أيضا وميزة التدوير التلقائي الذكي التي بفضلها تبقى الصور بالاتجاه الصحيح بصرف النظر عن الطريقة التي . ً يتبعها المستخدم لمسح الصورة ضوئيا.
ويمكن للمستخدمين حفظ الصور المنسوخة بنقرة واحدة في تطبيق صور غوغل، الأمر الذي يسهل تنظيم الصور والبحث عنها ومشاركتها، بالإضافة إلى تخزينها بطريقة آمنة وبجودة عالية.

 ُيشار إلى أن تطبيق PhotoScan متوفر مجانا عبر متجر آب ستور ُويمكنكم تنزيله بحجم 128 ُ ميجابايت، في حين يمكن لمستخدمي نظام أندرويد تنزيل التطبيق عبر متجر غوغل بلاي.


الفايسبوك يعلن عن وفاة الملايين من مستخدميه عن طريق الخطأ



تسبب خلل في موقع التواصل الاجتماعي" فيسبوك"، بإعلان وفاة الملايين من مستخدميه، بما في ذلك مؤسسه مارك زوكربيرغ، وذلك عبر تحويل صفحاتهم من واجهات عادية إلى تلك المخصصة للموتى.

وأبلغ العديد من مستخدمي "فيسبوك" عن رسالة "تُحيي ذكراهم" ظهرت لهم عند تسجيل الدخول إلى حساباتهم وتقول، كما في حالة زوكربيرغ: "نأمل في أن يجد الناس الذين يحبون مارك الراحة في الأشياء التي يشاركها الآخرون للتذكر والاحتفال بحياته".

ولكن سرعان ما اعتذرت شركة "فيسبوك"، التي تملك أكبر شبكة اجتماعية في العالم مع ما يزيد عن 1.79 مليار مستخدم نشط شهرياً، عن الخلل وأوضحت أنه يرتبط ببروتوكول خاص بها يظهر عند إحياء ذكرى صفحات المستخدمين عندما يموتون بالفعل.

وقال متحدث باسم الشركة: "لفترة وجيزة اليوم، حدث أن رسالةً تهدف لإحياء ذكرى الصفحات نُشرت عن طريق الخطأ على حسابات أخرى. لقد كان هذا الخطأ فظيعاً وقد قمنا الآن بإصلاحه. نحن نأسف جداً أن هذا حدث، وعملنا بأسرع وقت ممكن لإصلاحه".

يُشار إلى أن "فيسبوك" تسمح بالفعل للمستخدمين بإحياء ذكرى حسابات أعضاء العائلة أو الأصدقاء المتوفين عن طريق تقديم طلب رسمي يؤكد حادثة الوفاة وتاريخها، مثل رابط لشهادة النعي أو الموت.

وإذا تم قبول الطلب، تظهر كلمة "تذكر" بجوار اسم الشخص وتتوقف "فيسبوك" عن إظهار الصفحة الشخصية للمتوفي في الأماكن العامة مثل اقتراحات لأشخاص قد تعرفهم، أو للتذكير بعيد الميلاد، كما يمكن لمستخدمي "فيسبوك" تعيين جهات اتصال وارثة لإدارة حساباتهم بعد موتهم.


تقنية البث المباشر على الفيسبوك تفتح بابا جديدا للقراصنة





انتشرت مؤخرا ظاهرة البث المباشر على صفحات التواصل الاجتماعي وعبر الهاتف، وهو ما رافقه سقوط ضحايا كثر لعمليات قرصنة وتشفير بيانات خاصة للمستخدمين . 

وفي هذا السياق، شدد المكتب الاتحادي لأمان تكنولوجيا المعلومات على ضرورة ألا يتم إدخال بيانات الحساب أو بطاقة الائتمان عند التسوق عبر الإنترنت، إلا إذا كان نقل هذه البيانات الحساسة يتم بشكل مشفر.

ويمكن التعرف على النقل المشفر للبيانات بالنظر إلى سطر العنوان في المتصفح، فإذا ظهر الاختصار https قبل عنوان URL، فإن هذا يعني أن عملية نقل البيانات تتم بشكل مشفر.



ولمزيد من الأمان، ينبغي أيضاً الاهتمام بوجود شهادة EV، والتي تعني شهادة "التأمين الموسع ( Extended Validation ). ويمكن الاستدلال على وجود هذه الشهادة من خلال ظهور سطر العنوان بالمتصفح باللون الأخضر.

وفي حال الشهادات غير الصالحة يتلقى المستخدم بلاغاً تحذيرياً، وفي هذه الحالة لا يجوز أن يقدم المستخدم بياناته الحساسة للمتجر الإلكتروني بأي حال من الأحوال.
 

كيف تعرف لغة البرمجة المناسبة لك و التي يجب عليك تعلّمها !



يتسائل الكثير منا عن لغة البرمجة المناسبة لهم أكثر لبدء مجال البرمجيات، وقليلًا ما نجد الإجابة على هذا السؤال، ولكن في 
 الواقع هذا السؤال ينقصه بعض التفاصيل للإجابة عليه، وهذه التفاصيل لن تجدها إلا عندك أنت، فلا توجد وصفة محددة يمكن تقديمها لك بمجرد انتهائك من هذا المقال، فلن نقول إبدأ في لغة “بايثون” Python مثلًا أو غيرها في الحال، لأن هذا الأمر يتوقّف على الشخص الراغب في دخول المجال وما هو طموحه وأهدافه من هذه الرغبة.
 
مجال البرمجة في الحقيقة أكبر مما تظنّه، ولكن في الواقع هناك عدّة نقاط أساسية لابد أن تجيب عليها حتى تستطيع أن تعرف أي لغة مناسبة لك لتبدأ الدخول في عالم البرمجيات.
أولًا المجالات التي تغطيها البرمجيات كثيرة، سنذكر منها هنا على سبيل المثال وليس الحصر: برمجة مواقع الإنترنت، برمجة تطبيقات الهاتف، برمجة تطبيقات الحاسب، والكثير غير ذلك. يجب أن تعرف أولًا في أي مجال من هذه المجالات ستختص، وبناءً على إجابتك هذه ستضيّق مجال البحث أكثر، وفيما يلي لمحة مختصرة عن كل مجال من هذه المجالات:
  • برمجة مواقع الإنترنت: المواقع الإلكترونية على عكس ما يظن البعض، فهي ليست مجرد التصميم الخارجي الذي تراه، فخلف هذه التصاميم هنالك مئات وآلاف من السطور البرمجية التي كُتبت لتنفيذ مهام محددة في الموقع، لعلّ أبسطها تسجيل دخولك إلى الموقع، وكذلك طلبات شراء المنتج أو التعليق على موضوع، والكثير من الأمور التي تفعلها ولا تعرف ما يجري وراء الستار، وسيتم التّطرق إلى اللغات المستخدمة لذلك، كما يمكنك القراءة أيضًا عن ما هي صفحات الويب وممّا تتكون.
  •  
  • برمجة تطبيقات الهاتف: بالطبع جميعنا يعرف تطبيقات أندرويد و iOS ويندوز فون، سواءً كانت التطبيقات خدمية أو عبارة عن ألعاب، فجميعها تندرج تحت نفس المسمى، وسيتم التّطرق إلى اللغات المستخدم لذلك أيضًا.
  • برامج الحاسب: والمقصود هنا البرامج التي تستخدمها على جهاز الكمبيوتر الخاص بك دون الحاجه لأن تكون متصلّا بالشبكة، مثل حزمة برامج أوفيس، أو برامج تشغيل الصوتيات والمرئيات، والكثير جدًا من البرامج التي تستخدمها يوميّا، وسيتم التّطرق إلى اللغات المستخدم لذلك أيضًا.
ثانيًا، وبعد أن تعرّفت على جانب من المجالات التي تغطيها البرمجة وقرأت فيها جيدًا، حان الوقت لاختيار اللغة المناسبة للبدء في المجال الخاص بك.
إذا كان اختيارك لمجال برمجة المواقع فأنت أمام عدّة اختيارات وأشهرها: PHP، ASP/ASP.NET، Java، Python،Ruby.
قبل أن تختار اللغة التي تريدها، يجب أن تعرف المجالات التي تغطيها كل لغة، فمثلًا إن لغتي Java و Python تستطيع بهما عمل تطبيقات للحاسب أيضا، كما يمكنك عمل تطبيقات للهاتف باستخدام Java.
المقصود هنا هو أن العديد منا بعد أن يتعمق في لغة ما ويتقنها يبدأ في تعلم لغة أخرى ليغطي مجال آخر في البرمجة، حاول أن لا تفعل هذا قبل أن تتقن استخدام إحدى اللغات وتنتج بها تطبيقات عديدة، ولكن البعض الآخر يحتاج فقط إلى توسيع دراسته باللغة التي اختارها لأنها تغطي كل المجالات التي يحتاجها، إلا أن هذا ليس بالأمر الأساسي في البرمجة، لذلك لا تجعل هذا الأمر يؤثر كثيرًا على اختيارك، فكثيرين يبتعدون عن Java مثلًا لاعتقادهم أنها صعبة قليلًا، ويفضل PHP أو ASP، ولكن الخيار يرجع لك بعد أن تقرأ عن كل لغة وتعرف على ماذا تعتمد، وهل هناك أي لغة أخرى تحتاجها لكي تبدأ بها وهكذا.
ومن الوارد أيضًا أن تبدأ في لغة ولكنك لا تجد لديك الرغبة في الإكمال بها، لذلك لا تيأس واتركها ما دمت في البداية، ولكن اعرف ما الأسباب التي جعلتك لا تفضّل تلك اللغة وابحث عن لغات أخرى تغطي لديك هذا الجانب.
نفس الكلام يُقال على باقي المجالات، ففي تطبيقات الهاتف مثلًا تحتاج إلى تعلم Java أو C# لتنتج برمجيات للهاتف، ويمكن معرفة المزيد عن كيفية تطوير تطبيقات لنظام أندرويد إن أحببت ذلك. وفي مجال برامج الحاسب تحتاج إلى معرفة Java أو C# أو Python لتُنتج برمجيات للحاسب.
يبدو أنك تشعر بمزيد من التخبّط، ولكن جميعنا مرّ بهذه التجربة، وما ستعرفه من البحث للمعرفة قبل البدء سيفيدك كثيرًا فيما بعد، فمجال البرمجة متّصل ببعضه بشكلٍ كبير، وحتى لا تأتي في منتصف الطريق وتندم على اختيارك وتبدأ من جديد في مجال آخر وتُضيع الكثير من الوقت والجهد بلا فائدة، فهناك الكثير من الأمثلة على من ضلّوا الطريق بسبب تعجّلهم في الدخول إلى عالم البرمجة دون معرفة الطريق المناسب لهم أكثر.
وفي النهاية ننوّه إلى أنّ هذه المقالة تعبر عن رأي كاتبها، وليس بالضرورة أن تكون هي الصواب فقط، فالآراء عديدة في مثل هذه القضيّة، ونرحّب بكل الأفكار التي ستشاركونا إياها في التعليقات، والتي ستزيد من قيمة المقالة وتفتح المجال أمام الكثير من المتشوقين للبدء في دخول هذا المجال الممتع.

ياهو تعتزم كشف تفاصيل "عملية اختراق ضخمة "


 

ذكرت تقارير إعلامية، الخميس، أن شركة ياهو ستكشف خلال أيام تفاصيل عن اختراق بيانات تشمل مئات الملايين من المستخدمين.

وأوضح موقع "ريكود" لأخبار التكنولوجيا: "لم يتضح إلى أي مدى يمكن أن يؤثر الكشف على خطة ياهو لبيع خدمة بريدها الإلكتروني وغيرها من العمليات الأساسية الإلكترونية لشركة فيرايزون كوميونيكيشنز مقابل 4.8 مليار دولار".

وأضاف الموقع أن ياهو قد تضطر لإجبار مستخدمين على تغيير كلمات السر.

وجاء التقرير بعدما نشر موقع "ماذربورد" المتخصص في أخبار التكنولوجيا في الأول من أغسطس نبأ قال فيه إن جهة قرصنة إلكترونية تعرف باسم "بيس" تبيع بيانات نحو 200 مليون من مستخدمي ياهو.

ونشر تقرير "ماذربورد" بعد أسبوع من إعلان فيرايزون عن صفقتها مع ياهو. 

مشاريع للإغاثة والرصد البيئي ودعم الاتصالات تفوز بجائزة الإمارات للطائرات بدون طيار


اختتمت منافسات جائزة الإمارات للطائرات بدون طيار لخدمة الإنسان، السبت، وذلك بالإعلان عن الفرق صاحبة المشاريع الفائزة بالمسابقتين المحلية والدولية إضافة إلى مسابقة المشاركات الحكومية.
وشهد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي، المنافسات النهائية التي أقيمت بمدينة دبي للإنترنت، وقام بتكريم الفريق الفائز بكل مسابقة من مسابقات الجائزة الثلاثة.
وأكد صاحب السمو نائب رئيس دولة الإمارات أن مشهد الطائرات بدون طيار التي حلقت في سماء دبي خلال فعاليات الجائزة تحمل رسالة تفيد بأن الأفكار المبتكرة لا حدود أو سقف لها، وأن تلك النوعية من التكنولوجيا تفتح مجالات كبيرة لخدمة الإنسانية والحكومات، وأن بلاده مستمرة في تقديم الدعم لتطوير تلك التكنولوجيا.
وفاز في المسابقة الدولية، من جائزة الإمارات للطائرات بدون طيار لخدمة الإنسان، الفريق السويسري Collision Resistant، عن طائرته للإغاثة في حالات الكوارث، وحصل على مليون دولار أمريكي.
وتتميز طائرة فريق Collision Resistant بأنها خفيفة وصغيرة الحجم وتعمل على مقاومة الصدمات دون فقدان توازنها أثناء الطيران، كما أنها قادرة على الوصول إلى الأماكن الصعبة، التي يتعذر على رجال الإنقاذ الوصول لها، وذلك للقيام بعمليات المساعدة في الإغاثة.
وقال باتريك تيفوز قائد الفريق السويسري عقب الفوز بالجائزة “لقد كافحنا سابقا لنجد التمويل اللازم لمشروعنا، وبفضل مبادرة حكومة الإمارات بتلك الجائزة أصبحنا الآن قادرين على الخروج بأول نموذج تجاري للطائرة دون طيار خاصتنا خلال عام”.
وفي المقابل، نجح فريق “طائرات الوادي” Wadi drones في الفوز في المسابقة المحلية، حيث حصل بفضل طائرته التي تخدم مجال الرصد البيئي على جائزة قدرها مليون درهم إماراتي.



وكان فريق “طائرات الوادي” قد استعرض خلال مشاركته في المسابقة طائرة بدون طيار تعمل على مراقبة الحياة البرية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتملك القدرة على تسجيل تحركات الحيوانات البرية ومعلومات عن النباتات.
هذا، وحصد مشروع شركة اتصالات جائزة مسابقة المشاركات الحكومية، حيث قدمت الشركة مشروعا لرفع جودة التغطية لشبكات الاتصالات باستخدام الطائرات بدون طيار.

يذكر أن نهائيات الجائزة شهدت منافسة خمسة فرق على كل مسابقة، وهم الفرق التي تأهلت بمشروعاتهم من أصل 800 مشروع من 57 دولة تقدم للجائزة منذ أن أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال فعاليات الدورة الثانية للقمة الحكومية العام الماضي.

39 متنافسا للفوز بـ “جائزة الإمارات للطائرات بدون طيار لخدمة الإنسان”


أعلنت اللجنة المنظمة لـ “جائزة الإمارات للطائرات بدون طيار لخدمة الإنسان” عن تأهل 39 مشروعا إلى مرحلة النصف نهائي لفئات المنافسة المختلفة: الوطنية، والدولية، والحكومية، والتي تبلغ مجموع جوائزها 4.67 مليون درهم إماراتي، لتكون بذلك الجائزة الأكبر من نوعها على مستوى العالم.
وشهدت الجائزة، التي أطلقتها حكومة الإمارات خلال انعقاد القمة الحكومية الثانية في شهر شباط/فبراير 2014، مشاركة واسعة من مختلف أنحاء العالم اشتملت على أفكار وصفت بالمبتكرة لتوظيف تكنولوجيا الطائرات بدون طيار لتطوير خدمات ومنتجات مدنية من شأنها الارتقاء بمستوى حياة الإنسان. هذا، وتتوافر تفاصيل المشاريع في موقع الجائزة الإلكتروني.
وقال القائمون على المسابقة إن المشاريع المشاركة توفرا حلولا وصفوها بالمبتكرة لتقديم خدمات تعود بالفائدة على البشرية جمعاء ولاسيما في مجالات الإغاثة من الكوارث الطبيعية، والصحة العامة، والزراعة، والبيئة، وتخطيط المدن، والخدمات اللوجستية.
وتنتمي المشاركات المتأهلة إلى مجموعة من البلدان بما فيها الإمارات العربية المتحدة، والسعودية، وكينيا، والسودان، وأستراليا، وألمانيا، وكندا، والولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، واسبانيا، ونيوزيلندا، وبولندا، وسويسرا، وسنغافورة.
وفي مجال الصحة العامة، اشتملت قائمة المتأهلين إلى المرحلة نصف النهائية تايسي فيرير جوميز من إسبانيا وفريقها الذين قاموا بتصميم طائرة بدون طيار مخصصة لنقل الأعضاء البشرية من مراكز التبرع إلى محتاجيها بكفاءة عالية وفي أقصر وقت ممكن مع الحفاظ على مؤشراتها الحيوية الطبيعية بما يقلص فرص رفضها من قبل جسم المتلقي.
وبهذا السياق، قالت جوميز: “قمنا بإعادة صياغة شاملة للعملية اللوجستية المرتبطة بالتبرع بالأعضاء وزراعتها من خلال تعزيز القدرة على التواصل والتنسيق بين المستشفيات، وإنشاء قاعدة بيانات رقمية لجمع وتنظيم كافة المعلومات، وتبسيط الإجراءات، وخفض التكاليف، والتقليل من احتمال ضياع الوثائق. ويدعم مشروعنا جهود تطوير أسلوب عمل المنظومة الطبية وإتاحة الفرصة لإنقاذ مزيد من المرضى”.
وتعبيرا عن شكرها للحكومة الإماراتية على هذه المبادرة، أضافت جوميز: “تنظر غالبية الناس إلى الطائرات بدون طيار عموما بنوع من الريبة لأن أغلب استخداماتها تنحصر في الحروب والأغراض العسكرية. ولذلك، أسهمت هذه المسابقة في تغيير النظرة السلبية حول هذا النوع من الطائرات”.
ويساعد مشروع الإسباني مارك بيلتران في الكشف عن الألغام الأرضية بطريقة فعالة وآمنة في آن معا. وقال بيلتران متحدثا عن مشروعه: “لا تزال الألغام الأرضية منتشرة في أكثر من 70 بلدا حول العالم؛ مما يتسبب في زيادة عدد ضحايا هذه الأسلحة المميتة كل عام. وتعد الطرق المعتمدة حاليا في البحث عن الألغام بطيئة وتنطوي على قدر كبير من المخاطرة، ولهذا طورنا طريقة للبحث من الجو تسهم بشكل فعال في درء الخطر عن الأشخاص الذين يقومون بذلك”.
وتعبيرا عن شكره لدولة الإمارات على إطلاقها هذه الجائزة، قال بيلتران: “سيتم توظيف أموال الجائزة في عمليات البحث والتطوير بهدف تعزيز موثوقية نظامنا، ومن ثم التعاون الوثيق مع وكالات نزع الألغام حول العالم للمساعدة في الحد من التهديد الذي تسببه الألغام الأرضية”.
أما البولندي توماس موزينسكي، فقد جمع إمكانات الـرصد والاتصالات والإنقاذ ضمن نظام واحد أثمر عن تطوير طائرة بدون طيار للكشف عن الغرقى، والتأكد من سلامتهم من خلال نظام إرسال لاسلكي للصوت والصورة، وحتى المساعدة في سحبهم نحو الشاطئ بسرعة ليتمكن المنقذون من مساعدتهم”.
وشكر موزينسكي القائمين على “جائزة الإمارات للطائرات بدون طيار لخدمة الإنسان”، وقال: “علينا مواكبة أحدث التقنيات لتحسين سلامة الناس. وأنا متشوق كثيرا للعمل مع جميع المشاركين في المسابقة، وتبادل المعارف معهم بحرية، وبيع هذه التقنيات دون أي تكاليف مرتفعة لقاء حقوق براءة الاختراع”.
وفي مجال الخدمات اللوجستية، ابتكر كلينتون برتشات من أستراليا مشروعا يلغي حاجة الطائرات بدون طيار إلى مساحة واسعة للهبوط عند تسليم الطرود البريدية. وأضاف كلينتون: “تتطلب طرق التسليم الحالية توافر منصة هبوط فسيحة، حيث يتم التسليم عادة إما عن طريق هبوط الطائرة في فناء المنزل أو بإسقاط الطرد باستخدام الحبال. وتشكل تلك العملية خطورة لجهة المرسل إليه بما في ذلك الحيوانات الأليفة والأطفال. وتتمحور فكرتي حول إيصال الطرود بدقة متناهية وفق أعلى معايير السلامة”.
وتعبيرا عن سعادته بالمشاركة في الجائزة، أضاف برتشات: “تسهم دولة الإمارات من خلال تنظيم هذه المسابقة في توسيع نطاق استخدام تكنولوجيا الطائرات من دون طيار للأغراض المدنية. وبلا شك، سينتج عن هذه المسابقة فوائد كبيرة يدوم أثرها لوقت طويل”.
ويمزج مشروع “كوانتوم” لفلوريان سيبيل وفريقه بين مزايا الطائرات المروحية والطائرات ذات الأجنحة الثابتة لبناء طائرة من دون طيار يمكنها التحليق لفترات زمنية أطول ومسافات أبعد وبدرجة أمان أعلى. وحسب وصف فلوريان، يمكن الاستفادة من “كوانتوم” في مجالات متنوعة بما فيها الزراعة، والخدمات اللوجستية، والمساعدات الإنسانية، والأعمال الإغاثية في حالات الكوارث الطبيعية، وذلك انطلاقا من قدرتها على نقل حمولة أكبر والطيران لمسافة تزيد عن 500 كم؛ وما يجعل “كوانتوم” أكثر أمانا وفاعلية واقتصادية هو تحولها إلى نمط الطيران الشراعي في حال نفاذ الطاقة وهبوطها بكل سلاسة.
وأردف فلوريان واصفا جائزة “الإمارات للطائرات بدون طيار لخدمة الإنسان” بالرائعة: “في وقت لا تزال فيه بقية بلدان العالم في مرحلة إعداد القوانين والتشريعات لتنظيم عمل قطاع الطائرات بدون طيار واستخدامها لأغراض مدنية، تمكنت دولة الإمارات من تحقيق قفزات نوعية في هذا المجال عبر تشجيع أنواع التكنولوجيا الكفيلة بتحسين حياة الناس وتحويل العالم إلى مكان أفضل للعيش”.
وقدم فريق من سنغافورة مشروعا لطائرة بدون طيار تتمتع بميزتي “الفشل الآمن” و”الاستشعار والتجنب”، مما يمكنها من إيصال البضائع بكفاءة وأمان.
وأثنى بيدونغ ليو من فريق سنغافورة على مبادرة المسابقة واصفا إياها بأنها منصة مهمة تستقطب الباحثين وخبراء هذا النوع من الطائرات لطرح وتبادل الأفكار حول سبل استخدامها في تحسين حياة الناس.
وفي مجال تخطيط المدن، قال ديفيد كايري من كينيا، والذي يوظف مشروعه تقنية الطائرات بدون طيار للمساعدة في تخطيط المدن: “يمكن للدوائر الحكومية التي تضطلع بشؤون تخصيص الأراضي والإسكان وتخطيط المدن اليوم توظيف تكنولوجيا الطائرات بدون طيار في رسم الخرائط والتخطيط العمراني ومسح الأراضي في المناطق الحضرية لاسيما مناطق السكن العشوائي بهدف تطويرها”.
وأعرب كايري عن تقديره الكبير لحكومة دولة الإمارات التي أطلقت الجائزة بقوله: “تكمن القيمة الحقيقية للجائزة في أنها تفتح الباب واسعا أمام اكتشاف كثير من الأمور التي لم يأخذها أحد على محمل الجد من قبل بالرغم من أهميتها، عدا عن كونها فرصة قيمة لآلاف الأشخاص بما فيهم المصنعين والموزعين المعنيين باستخدام تكنولوجيا الطائرات بدون طيار لأغراض مدنية”.
وطورت موزة أحمد الشميلي وفريقها من دولة الإمارات نموذج طائرة متعددة المراوح تحت اسم “ألتيمت يو إيه في”، ويعمل هذا النموذج على تبديد الضباب من الجو بطريقة صديقة للبيئة. وقال الشميلي في هذا السياق: “نهدف إلى مساعدة سائقي المركبات بالحد من المخاطر الناجمة عن ضعف الرؤية بسبب الأجواء الضبابية. علاوة على ذلك، يدعم المشروع قطاع الطيران المدني من خلال المساعدة على تفادي إغلاق المطارات وتأجيل الرحلات أو القيام بمناورات التحليق فوق المطارات التي تؤدي إلى زيادة التلوث.
وأضافت الشميلي: “ليس غريبا على دولة الإمارات العربية المتحدة إطلاق مبادرات رائدة لخدمة الإنسانية جمعاء، وقد منحنا دعم ’جامعة خليفة‘ زخما كبيرا للمضي قدما في مشروعنا. ويعتبر الدعم والاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الإماراتية لشعبها أحد العوامل الرئيسية لتصنيفه من أكثر الشعوب سعادة في العالم. وتعزى ذلك إلى سعي قيادتنا الرشيدة المتواصل لتوفير سبل جديدة لتحسين جودة حياة مواطنيها”.
من جهته، يستخدم مشروع يوسي أنجيسليفا وفريقه من ألمانيا الطائرات بدون طيار لمسح الهياكل المعمارية الضخمة التي لا يمكن تقدير أبعادها بدقة من سطح الأرض، وذلك باستخدام تقنية منظور عين الطائر. ولشرح آلية عمل مشروعه، قال أنجيسليفا: “يتم تحديد مسار الرحلة مسبقا بطريقة ذاتية التحكم، ولكن المشهد الذي يحصل عليه الجمهور قابل للتعديل بسهولة”.
ووصف أنجيسليفا الجائزة بالخطوة الجريئة، وأضاف قائلا: “تتميز هذه الجائزة بمنظورها الجديد والمحفز؛ فبدلا من الاعتماد على القدرات العسكرية أو قراصنة الإنترنت أو الشركات الضخمة، ترتكز المنافسة على دمج مجالات متنوعة للخروج باستخدامات مبتكرة لهذه التكنولوجيا الناشئة”.
وفيما يخص مجال الإغاثة، قال خالد عبد الجواد من المملكة العربية السعودية الذي يستخدم مشروعه الطائرات بدون طيار لرصد مناطق الكوارث الطبيعية بهدف الاستجابة السريعة: “تقدم التكنولوجيا التي نطرحها للجهات المتلقية لنداءات الاستغاثة إدراكا ظرفيا مباشرا للحالة الماثلة أمامهم، وحجم الضرر، والمناطق التي يتوجب على عمال الإغاثة استهدافها، والتواصل الفعال، إضافة إلى خطة استجابة على مستوى عال من التنسيق، والمساعدة في جهود البحث والإنقاذ لتحديد الناجين والعثور على المفقودين”.
وأردف خالد: “نعتقد أن هذه الجائزة هي خطوة كبيرة باتجاه توظيف الابتكار بطريقة ايجابية لمساعدة البشرية، بالإضافة إلى كونها جهدا متميزا لدعم رؤية البلاد في أن تصبح واحة للتكنولوجيا والابتكار في القرن الحادي والعشرين”.
وابتكر ماركو بريتشارت من نيوزيلندا طائرة مسيرة يمكنها توفير خدمات الدعم والاسناد جوا لسفن الإنقاذ التابعة لخفر السواحل أثناء البحث عن الأشخاص أو السفن التي تواجه متاعب أو مشكلات. وقال فريتزتشيه بهذا الصدد: “تبلغ التكلفة التشغيلية لعملية إنقاذ القوارب 500 دولار نيوزيلندي (حوالي 393 دولارا أمريكيا) على الأقل لكل ساعة، وهذا الرقم لا يتضمن تكاليف عمليتي الصيانة والتدريب. ويمتاز استخدام الطائرة بتكلفة منخفضة، مما يجعلها ملائمة من الناحية الاقتصادية مقارنة مع خيارات البحث والإنقاذ الموجودة حاليا”.
وأضاف بريتشارت: “إن دولة الإمارات العربية المتحدة اتخذت خطوة متميزة ينبغي على جميع البلدان الاحتذاء بها لصالح الإنسانية جمعاء. ومن الرائع أن تقوم بهذه الخطوة حكومةٌ ذات فكر متقدم وتدرك الحاجة الماسة إلى تطبيقات الطائرات بدون طيار خلال المرحلة الراهنة وفي المستقبل”.
كما طور الفريق السويسري “فلاي أبيليتي” طائرة “جيم بول” بدون طيار التي يمكنها دخول الأماكن الضيقة والطيران بأمان على مقربة من الناس، مما يثبت فاعليتها في عمليات الإنقاذ. وقال باتريك تيفوز، أحد أعضاء الفريق: “لا شك أن طائرتنا ستحقق نقلة نوعية، فهي قادرة على تجاوز جميع العوائق دون أن تفقد توازنها، كما أنها محمية بقفص يمكنها من الطيران على مسافة قريبة من الناس دون إيذائهم”.
وأضاف تيفوز: “توفر ’جائزة الإمارات للطائرات بدون طيار لخدمة الإنسان‘ فرصة مميزة للارتقاء بهذه التكنولوجيا ومساعدة الناس على إدراك تأثيراتها الإيجابية على مجتمعاتهم بعيدا عن استخداماتها التقليدية للأغراض العسكرية”.
وابتكر أليكس سيرانو من كندا طائرة بدون طيار تتمتع بقدرة عالية على المناورة وتساعد في تحديد أماكن الأشخاص وإنقاذهم من المباني في حال انهيارها، أو اندلاع الحرائق، أو وجود الألغام، أو غيرها من الكوارث الطبيعية أو الصناعية التي قد تصيب الإنسان.
وقال سيرانو بهذا الصدد: “هذه الطائرة قادرة على الطيران ضمن بيئات ضيقة مثل المباني المنهارة وتحت مظلات الأشجار”. وأشار إلى إمكانية تصميمها بحجم صغير أو متوسط، وهي سهلة الاستخدام ولا تتطلب سوى القليل من التدريب لتشغيلها.
وأضاف سيرانو: “تحاول الكثير من البلدان شيئا فشيئا وضع أنظمة لتقييد استخدام الطائرات بدون طيار في التطبيقات المدنية والتجارية، الأمر الذي يحول دون تطور هذه التكنولوجيا. ومن الرائع أن نرى دولة الإمارات العربية المتحدة تتخذ زمام المبادرة في هذا النوع من التطبيقات، وتعزز فرص استخدام وتطوير مثل هذه الأجهزة؛ فهي تمتلك رؤية حكيمة بهذا الصدد، وتوفر فرصة مميزة لتحقيق ما يحلم به الآخرون”.
بدوره قدم الأسترالي آندريو بارتوس مشروعا يمكن أن يلعب دورا مهما في حالات الطوارئ، وقال بشأن مشروعه: “يختزل اسم مشروعنا FRIENDS عبارة ’شبكة الاستجابة الأولية لطوارئ البنية التحتية بالاعتماد على أنظمة الطائرات بدون طيار‘. وتتمتع طائراتنا المخصصة للإغاثة بإمكانية نقل كميات صغيرة ولكن فاعلة من الغذاء، والدواء، ومواد تنقية المياه، والطاقة الشمسية، وأجهزة الإنارة، ومعدات الاتصالات، والملاجئ المؤقتة، وغيرها من الإمدادات لدعم المجتمعات الصغيرة حتى تتمكن من إعادة تواصلها مع مجتمعاتها”.
ووصف بارتوس المبادرة الإماراتية بأنها خطوة استباقية تساعد على تحويل استخدام الطائرات بدون طيار من تطبيقاتها العسكرية إلى الاستخدامات التي ترتقي بحياة البشرية؛ وقال بهذا الخصوص: “إنها خطوة حكيمة تسهم في دفع عجلة قطاع التكنولوجيا وتحقيق الفائدة لسائر المجتمعات حول العالم”.
وشملت الحلول مساعدة البيئة، حيث يدمج مشروع لورين فليتشر من المملكة المتحدة علم هندسة الكربون الحيوي وتكنولوجيا الطائرات بدون طيار لإعادة تشجير المناطق المتصحرة بأقل قدر ممكن من التكاليف وأعلى معدلات زراعة يمكن تحقيقها حاليا.
وقالت لورين: “بالإضافة لإحداث ثورة في قطاع زراعة الأشجار بهدف الحصول على السلع المرتبطة بها مثل الأخشاب وعجينة الورق، ستمنح أنظمة الكربون الحيوي شركات التعدين والمنظمات غير الحكومية والحكومات دفعا كبيرا في جهود إعادة التأهيل مناطق الغابات والأشجار. وبفضل طبيعته التي تسمح بتعديل النظام حسب متطلبات الحاجة، سيسهم المشروع في تمكين الشركات واسعة النطاق، بالإضافة إلى المجموعات الصغيرة والمجتمعات المحلية على حد سواء”.
وأضاف فليتشر: “يتركز التصور العام لتطبيقات الطائرات بدون طيار والآليات المرتبطة بها بشكل رئيسي على إمكاناتها المدمرة. ولكن ’جائزة الإمارات للطائرات بدون طيار لخدمة الإنسان‘ تسلط الضوء على الجانب الإيجابي لهذه التقنية التي تسهم في مواجهة التحديات العالمية المتنامية يوما عن يوم”.
وفي مشـاركة أخرى بمجال البيئة، طور كارلـو راتي وفريقه “ووترفلاي” منصة استشعار بيئية ذاتية التحكم لتنظيم أنشطة الصحة البيئية للمياه.
وقال راتي بهذا السياق: “تتم الاستعانة بأساطيل طائرات الكوادكوبتر ذاتية التوجيه للطيران فوق البحيرات والأنهار بهدف جمع بيانات غير مسبوقة حول أنماط وسلوك البيئات المائية، حيث تحلق هذه الطائرات في تشكيلات هرمية وتتناقل البيانات فيما بينها في الوقت الحقيقي. وتم تجهيز هذه الطائرات بمجموعة متنوعة من أجهزة الاستشعار لجمع معلومات عالية الدقة زمانيا ومكانيا حول مجموعة من العوامل البيئية المختلفة”.
ونوه راتي إلى أن مشروع “ووترفلاي” سيلعب دورا مهما باعتبار أن جودة المياه تعد من أكبر التحديات التي ستواجه البشرية في السنوات القادمة، وقال بهذا الصدد: “تستطيع طائرتنا الآمنة والمتينة إجراء عملياتها على سطح الماء يوما بعد يوم، وجمع معلومات قيمة لإجراء مزيد من البحوث البيئية”.
وأشاد راتي بجهود دولة الإمارات لرفع سوية الوعي حول الاستخدامات الإيجابية الجديدة للطائرات بدون طيار، حيث قال: “نحن ملتزمون التزاما عميقا بهذا النهج الذي يقوم على اختبار تقنيات جديدة في إطارها العام لإثارة الاهتمام بها، وتعزيز مسيرة التقدم البشري في نهاية المطاف”.
وفي مجال الانتاجية، قام الألماني ماركوس فريتشيه بابتكار طائرة بدون طيار بمقدورها مساعدة منظفي الواجهات الزجاجية للمباني المرتفعة على تعزيز إنتاجيتهم في العمل وضمان مستويات عالية من السلامة. وتتيح هذه الطائرة إنشاء تصاميم معمارية لا تتطلب تركيب مصاعد في واجهات المباني. وستكون التكاليف التشغيلية للطائرات بدون طيار أقل بدرجة أكبر قياسا مع تكلفة استخدام مصاعد الواجهة أو الرافعات.
وقال فريتشيه بهذا السياق: “ستلعب الطائرات بدون طيار دورا محوريا في التطبيقات المدنية بالمستقبل القريب. ومن هذا المنطلق، فإن إطلاق هذه الجائزة من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة يشكل مبادرة متبصرة تدعم المتطلبات البشرية وتشجع على توسيع استخدام الطائرات المدنية”.
وأشار الإسباني أرناو جراسيا تيراديز، المشارك في مشروع ابتكار طائرة “رينجر” بدون طيار، إلى أن الهدف من مشروعهم هو تحسين خدمات المتنزهات الطبيعية من خلال أسطول اقتصادي ومتعدد الاستخدامات وسهل التحكم من الطائرات بدون طيار.
وقال تيراديز بهذا الصدد: “يتيح مشروع ’رينجر‘ تحسين إدارة موارد المتنزهات الطبيعية من خلال تطوير عمليات المراقبة لمكافحة عمليات الصيد، ورعاية الحياة البرية، ودراسة مخاطر الحرائق، وتنفيذ عمليات البحث والإنقاذ”.
وأثنى تيراديز على مسابقة “جائزة الإمارات للطائرات بدون طيار لخدمة الإنسان” قائلا: “تنطوي هذه المسابقة على فكرة رائعة من شأنها تشجيع تبادل المعارف، وزيادة إمكانية استخدام هذه التكنولوجيا المتقدمة لتحسين حياة الناس”.
وفيما يخص مجالات الزراعة أيضا، شارك في المسابقة مشروع سوداني يدعى “الاستشعار الزراعي عن بعد”، وهو يستخدم نظاما زراعيا جويا ذكيا تم تزويده بميزة التحليق لزرع بذور النبات وجمع العينات للتحليل. وأشار محمد أحمد عبد العال، وهو جزء من فريق المشروع، إلى أن هذا المشروع يدعم نظام الزراعة الدقيقة لزيادة الإنتاج الغذائي إلى حده الأقصى، وتقليل أثره البيئي، وخفض التكاليف.
وشكر عبد العال فريق “جائزة الإمارات للطائرات بدون طيار لخدمة الإنسان” على إطلاق هذه المبادرة المميزة التي أوضح أنها ستسهم في تغيير نظرة العالم نحو تكنولوجيا هذه الطائرات، وتشجع تطويرها بما يصب في مصلحة البشرية جمعاء.
يشار إلى أن “جائزة الإمارات للطائرات بدون طيار لخدمة الإنسان” بفئاتها المحلية والدولية والحكومية تهدف إلى تكريس تكنولوجيا هذا النوع من الطائرات لتحسين حياة الناس، سـواء في دولة الإمارات العربية المتحدة أو أي مكان آخر من العالم. كما تهدف إلى تأسيس بنية تشريعية لتوفير خدمات التكنولوجيا المتطورة للطائرات بدون طيار في مجال الخدمات الإنسانية. وسيتم الإعلان عن المشاريع الفائزة خلال حدث ضخم يقام على مدى يومي 6 و7 فبراير القادم في مدينة دبي للإنترنت، ويتخلله عروض حية للمشاريع المبتكرة بحضور لجنة تحكيم عالمية.

اختراع جديد لأبل تستهدف كاميرات "غو برو"


تشتهر شركة "غو برو" الأميركية بكاميرات تصوير الفيديو للرياضيين تتميز بمقاومتها للصدمات والأمطار والغبار، وتعرف بكاميرات الأكشن، لكن براءة اختراع جديدة حصلت عليها شركة أبلمؤخرا تظهر أن صاحبة آيفون قد تدخل في منافسة جادة مع مواطنتها "غو برو".
وقد أثبتت أبل مرارا جودة كاميرا هواتف آيفون التي بات يعتمد عليها كثير من المستخدمين، ومع انتشار كاميرات الأكشن أكثر من أي وقت مضى، فربما ترى الشركة بذلك فرصة للنمو، لكن الحصول على براءة اختراع لا يعتبر أبدا دليلا نهائيا على منتج مستقبلي، كما أن أبل أظهرت من قبل اهتمامها بتطوير كاميرات تصوير مستقلة.
لكن في حال تم تنفيذ براءة الاختراع، فإنه من غير المعروف كيف سيختلف الجهاز الذي ستطوره أبل عن كاميرات "غو برو" وتحاول براءة الاختراع تحديد نقاط ضعف معينة في كاميرات غو برو، معتبرة أنها تفتقر إلى طريقة سهلة لتثبيتها على أسطح مثل خوذة الدراج أو لوح الركمجة، رغم أن هذه نقطة غير دقيقة، حيث توفر غو برو عشرات التسهيلات الإضافية (إكسسوارات) التي تعالج مثل هذه الأمور.
وتشير براءة الاختراع إلى أن نظام الكاميرا الجديد يمكن أن يثبت على أجسام متعددة، مثل خوذة راكب الدراجة، أو قناع التنفس تحت الماء، أو على مقود الدراجة النارية، أو مقدمة لوح الركمجة. كما يشير إلى إمكانية استخدام آيفون تحت الماء لالتقاط الصور أو تسجيل الأصوات.
ويعتبر التصميم هو أكبر العناصر التي يمكن أن تميز أبل في منافسة غو برو، مع التركيز على مسائل ديناميكية الهواء ومتانة التصميم، إلى جانب إمكانية تسجيل الصوت بسهولة، وعدا ذلك فإن براءة الاختراع الجديدة لن تزيد على منح أبل نظاما يتضمن "وحدة لالتقاط الصور" و"وحدة للتحكم عن بعد". ولا يبدو أن أيا منهما سيحدث تغييرا في سوق كاميرات الأكشن.
وكانت أبل تقدمت بطلب تسجيل براءة الاختراع بالربع الأول من عام 2012، ويتضمن الطلب براءات اختراع لشركة كوداك اليابانية التي استحوذت عليها أبل قبل ذلك بسنوات, ورغم أن ذلك ربما يعني شيئا ما، لكنه من جهة أخرى قد يكون مجرد محاولة من أبل لاستكشاف خيارات أخرى دون أن يتضمن ذلك بالضرورة تطوير منتج فعلي، لكن مع ذلك فإن حصولها على براءة الاختراع هذه تسبب بهبوط أسهم غو برو نحو 14%.

أهم الظواهر الفلكية خلال 2015


من المنتظر أن يشهد عام 2015 العديد من الظواهر الفلكية، منها كسوف للشمس في مارس/آذار، وخسوف للقمر في سبتمبر/أيلول يمكن رؤيتهما في أغلب البلدان العربية، إضافة إلى ظهور مذنب في يناير/كانون الثاني الحالي يمكن رؤيته بالعين المجردة.
وقال رئيس الجمعية التونسية لعلوم الفلك الدكتور سفيان كمون إن هواة الفلك في الوطن العربي سيكونون على موعد خلال سنة 2015 مع أكثر من ظاهرة فلكية مهمة مثل كسوف الشمس وخسوف القمر واقتران الكواكب وغيرها من الظواهر التي يمكن مشاهدتها من دون الاعتماد على آلات للرصد.
وأوضح أن أولى هذه الظواهر ستكون يوم 10 يناير/كانون الثاني الحالي بعد غروب الشمس بقليل، حيث ستحدث عملية اقتران بين كوكبي عطارد والزهرة ببلوغ البعد الزاوي الأدنى بينهما نصف درجة قبل أن يغير عطارد اتجاهه مبتعدا نحو الشمس، وسيكون من السهل رصد هذه الظاهرة في اتجاه الجنوب الغربي ببرج الجدي لمدة تقارب الساعة، خاصة أن لمعان الكوكبين في ذروته. 
كمون: كسوف الشمس سيكون الحدث الفلكي الأهم هذا العام 
مذنب وكسوف
وستكون ليلة 11 يناير/كانون الثاني أفضل وقت مناسب لمشاهدة المذنب "لوفجوي" (C/2014 Q2 Lovejoy) بالعين المجردة بعيدا عن التلوث الضوئي في النصف الشمالي للكرة الأرضية كما يقول كمون.
وهذا المذنب الذي اكتشف في أغسطس/آب الماضي سيبدو للمشاهد في السماء كسحابة رمادية مائلة للخضرة في كوكبة النهر جنوب الثور عند منتصف الليل، وسيمر هذا الجرم السماوي ببرج الثور في آخر يناير/كانون الثاني في اتجاهه نحو كوكبة الكرسي مرورا بالمرأة المسلسلة وسيخبو لمعانه شيئا فشيئا.
أما الحدث الفلكي الأهم خلال النصف الأول من السنة فسيكون كسوف الشمس الذي سيحدث صباح يوم 20 مارس/آذار القادم وبالإمكان مشاهدته جزئيا في العالم العربي (دول المغرب العربي وبلاد الشام إلى جانب مصر وأقصى شمال السعودية)، وهو كسوف كلي يبدأ من شمال المحيط الأطلسي مرورا بأيسلندا وشمال أسكتلندا لينتهي في القطب الشمالي.

وسيكون قدر الكسوف (نسبة قرص الشمس المحجوب من القمر) حسب الباحث الفلكي التونسي 63% في الرباط و50% في تونس و14% في القاهرة و16% في دمشق.
كما سيحدث في 1 يوليو/تموز بعيد الغروب اقتران بين كوكبي المشتري والزهرة قدره 0.4 درجة (أي أقل من القطر الظاهري للقمر البالغ حوالي 0.5 درجة) جهة الغرب في برج الأسد، وسيتكرر الاقتران بين الكوكبين الأكثر لمعانا من بين كواكب المجموعة الشمسية يوم 26 أكتوبر/تشرين الأول فجرا في اتجاه الشرق ببعد زاوي بينهما يبلغ 1.1 درجة.
رسم توضيحي لخسوف يوم 28 سبتمبر/أيلول المقبل 
خسوف
وستكون المنطقة العربية على موعد يوم 28 سبتمبر/أيلول مع خسوف للقمر هو الأهم الذي يمكن مشاهدته في المنطقة قبل خسوف يوليو/تموز 2018.
وسيبدأ الخسوف الساعة الواحدة و7 دقائق فجرا بالتوقيت العالمي، ويبلغ أقصاه الساعة الثانية و47 دقيقة، وينتهي بخروج القمر من ظل الأرض في الساعة الرابعة و27 دقيقة، وسيغرب القمر مخسوفا في منطقة الخليج العربي.
ويضيف كمون -مؤلف سلسلة "الزيج التونسي" السنوية للحسابات الفلكية- أن جملة من الاحتجابات ستحدث لنجم الدبران ألمع نجوم برج الثور بواسطة القمر، أهمها سيحدث يومي 29 أكتوبر/تشرين الأول، و23 ديسمبر/كانون الأول ليلا.
كما ستشهد سنة 2015 ظواهر فلكية أخرى لا يمكن مشاهدتها من المنطقة العربية، أهمها خسوف للقمر في 4 أبريل/نيسان، ويمكن رؤيته في القارة الأميركية والمحيط الهادي وشرق آسيا وكسوف جزئي للشمس يوم 13 سبتمبر/أيلول لا يمكن متابعته إلا من جنوب أفريقيا والقارة القطبية الجنوبية.

جهاز Neurocam يمكنك من إلتقاط أي صورة اعجبتك بدون إستخدام الكاميرا


جهاز Neurocam  إبتكار يباني يمكنك من إلتقاط صور من دون استخدام الكاميرا  أو حتى الضغط على زر التصوير ,كل ما عليك هو ان تضع هاتفك فى الجهاز ثم تضع الجهاز حول رأسك ثم تفكر فى الصوره اللتى تريد ان تلتقطها من حولك وعندما تقرر ان تلتقط الصورة ستصبح موجوده على هاتفك فى الحال.

هذا الجهاز ب"تتبع الموجات الوافدة على الدماغ"، فتستطيع أن تعرف فورًا المشاهد التي يلتفت إليها الإنسان، ومن ثم تبدأ بالتصوير، على أن يعلقها صاحبها فوق رأسه، حتى تتمكن من قراءة العقل أولاً.

ألية عمل هذا الجهاز هو ان يقوم  بأستقبال الموجات والاشارات الصادره من مخ الانسان ثم تحويلها الى موجهات كهرومغنطيسية ليتم بعد ذلك إلتقاط الصورة عبر الهاتف الذكى وكل هذا يحدث فى بضع ثوانى  ومن المتوقع ان يكون متاحآ فى الاسواق خلال السنة الجارية.

أوامر الويندوز لإحتراف نظام التشغيل


من بين أهم الأشياء يجب أن يدرك أهميتها كل من يستعمل نظام التشغيل الويندوز لكي يتمكن من إحتراف تعامل مع نظام التشغيل هو تركيز وكسب مهارات إحتراف أوامر الويندوز، وتعتبر تلك الأوامر هي عبارة عن أكواد خاصة  نقوم بكتابتها لتنفيذ أمر معين على جهاز الكمبيوتر، وكل كود لديه دور خاص داخل النظام التشغيل، وأهمية هذه الأوامر أنها سوف تساعدك في الكثير من المشكلات التي يمكن أن تواجهك أثناء إستخدامك نظام ويندوز.

وسنتعلم اليوم أهم أوامر الويندوز لإحتراف نظام التشغيل، وسنتعرف على كل أمر على حدا ليسهل طريقة فهم دور كل أمر بكل بساطة وبدون أي تعقيدات.

أهم الأوامر التي نحتاجها أثناء إستخدام نظام ويندوز :

اول خطوة نقوم بالضغط على شعار ويندوز الموجود على لوحة المفاتيح + حرف (R) في نفس الوقت لتشغيل مربع أوامر التشغيل الخاص بويندوز (Run).

أوامر الويندوز :

1- الأمر ( winipcfg ) لمعرفة الـ ip الخاص بك.

2- الأمر ( regedit ) لفتح شاشة الريجسترى للوندوز.

3- الأمر ( msconfig ) اداة مساعدة تمكنك من توقيق البرامج مع بدا التشغيل .

4- الأمر ( calc ) لفتح الالة الحاسبة .

5- الأمر ( command ) لفتح نافذة الدوس .

6- الأمر ( scandisk ) او ( scandskw) وظيفتهم وهو عملية فحص الديسك.

7- الأمر ( taskman ) لمشاهدة كل الي مفتوح  في التاسك بار (شريط المهام) والتحكم فيه .

8- الأمر ( cookies ) للدخول بسرعة على ملفات الكوكيز.

9- الأمر ( defrag ) وهو لعملية الغاء تجزئة القرص الصلب.

10- الأمر ( help ) وممكن f1 للمساعدة.

11- الأمر ( temp ) للوصول لملفات النت المؤقتة.

12- الأمر ( dxdiag ) لمعرفة كل مواصفات جهازك وكل معلومات عنه امر مهم.

13- الأمر ( pbrush ) لتشغيل برنامج البينت ( الرسام).

14- الأمر ( cdplayer ) لتشغيل برنامج السى دى بلير.

15- الأمر ( progman ) لفتح البروجرام مانجر .

16- الأمر ( tuneup ) لتشغيل معالج الصيانة للجهاز.

17- الأمر ( debug ) لمعرفة نوع كارت الشاشة.

18- الأمر ( hwinfo /ui ) معلومات عن جهازك وفحصه وعيوبه وتقرير عنه.

19- الأمر ( sysedit ) لفتح السيستم كونفيجريشن ايديتور ( محرر تكوين النظام ) .

20- الأمر ( packager ) لاستعراض برنامج تغيير الايقونات.

21- الأمر ( cleanmgr ) لتشغيل برنامج التنظيف.

22- الأمر ( msiexec ) معلومات عن حقوق البرنامج والشركة.

23- الأمر ( imgstart ) لتشغيل اسطوانة وندوز.

24- الأمر ( sfc ) لارجاع ملفات dll في حاله فقدانها او تلفها.

25- الأمر ( icwscrpt ) لنسخ ملفات dll .

 26- الأمر ( recent ) لفتح الريسنت الخاص بك واستعراض الملفات اللى تم فتحها من قبل.

27- الأمر ( mobsync ) لفتح برنامج مهم جدا لتنزيل صحفحات النت وتصفحها خارج النت فيما بعد.

28- الأمر ( Tips.txt ) ملف مهم فيه اهم اسرار الوندوز.

29- الأمر ( drwatson ) لفتح برنامج دكتور واطسون لعمل فحص شامل على جهازك.

30- الأمر ( mkcompat ) لتغيير خصائص البرامج.

31- الأمر ( cliconfg ) للمساعدة في شبكة الاتصال.

32- الأمر ( ftp ) لفتح File Transfer Protocol (بروتوكول نقل الملفات)