مغني الراي “بلال المغربي” يعلن “توبته من الغناء”

شاركه غرد جوجل+

“ندمت كثيرا، وأطلب من الله المغفرة، وأن يتجاوز عني ذنوبي بسبب الغناء، وعزمت على التوبة من ذلك”..كانت هذه كلمات تلاها مغني الراب محمد بودقيق، الشهير بلقب “بلال المغربي” بسبب شبهه الكبير به، وتقليده في بعض أغانيه، معلنا إنهاءه مشواره في الغناء. وقال بلال المغربي، في مقطع فيديو وهو يقرأ من ورقة مكتوبة، إنه دخل عالم الغناء وهو جاهل بما سيلاقيه فيه من مصاعب ومشاكل وعوالم مغايرة”، مضيفا أنه “تعلم من أجواء الغناء كل شيء سيء وسلبي، من قبيل شرب الخمر والفساد والرياء والكذب”. وتابع المغني “التائب” إن من يقول إن عالم الغناء صادق ونقي فهو كذاب، لكونه جرب العيش في تلك الأجواء التي تتسم بالكثير من الظواهر والانحرافات السلوكية، مشددا على أنه “يقر بأنه ندم أشد الندم يوم قرر دخول عالم الغناء لما فيه من مفاسد كثيرة”. وبعين دامعة استرسل بلال المغربي كلماته “ذهبت يوما إلى قبر والدي لأترحم عليه، فتأثرت لسماع حديث نبوي مفاده “إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة أشياء من صدقة جارية أو علم ينتفع به بعده أو ولد صالح يدعو له”، فعزمت على أن أطلق الغناء”. وأبدى بودقيق أمنيته، وهو يغالب دمعا انسكب على وجنتيه، لو كان والده حاضرا عندما قرر التوبة إلى الله ومفارقة عالم الغناء والسهرات الليلية، وأنه لو كان موجودا بجانبه وقد تزوج وصار له أبناء”. واستطرد مغني الراي المغربي أنه شارك في العديد من السهرات الفنية داخل وخارج الوطن، وساهم في برامج غنائية وفنية عدة، غير أنه لم يجمع ولو دورهما واحدا من أنشطته الغنائية، لكوني كنت أشعر بشيء في داخلي يمنعني من ذلك” يورد بودقيق. وأعلن بلال المغربي أنه سيبحث عن لقمة عيش “حلال” من مهنة يعمل فيها، وبأنه يلغي جميع لقاءاته وسهراته المبرمجة مستقبلا، مطالبا لمن كان يسمع لأغانيه بأن يكف عن ذلك، ويخصص وقته لذكر الله وقراءة القرآن الكريم، لأن الاطمئنان المنشود يوجد في كلام الله”. وقبل أن يختم “بلال المغربي” إعلانه “التوبة” من الغناء، دعا أصحاب المواقع الإلكترونية على حذف أغانيه كلها، وقال “إنني بريء من جميع أعمالي الغنائية التي قمت بها”، لينهي حديثه بآيات قرآنية تؤشر على دخوله عالم “التوبة” من الغناء. وقبل “بلال المغربي”، كان مغني الراي الشاب رزقي قد أعلن منذ 3 سنوات اعتزاله الغناء نهائياً، و”التوبة” من كل ما كان يصدره من أغان وأشرطة الموسيقى، طالباً من جمهوره في البلاد وخارجه أن يكف عن شراء ألبوماته الغنائية أو حتى الاستماع إليها.