بعد اللقاء الذي جمعه بمضيفه أولمبيك آسفي برسم الجولة السادسة عشرة من الدوري المغربي للمحترفين، والذي احتضنه ملعب المسيرة عصر اليوم السبت 24 يناير 2015.عاد فريق شباب الريف الحسيمي خالي الوفاض ومتعثرا للمرة الرابعة على التوالي أمام الفريق المضيف .
وقد كان للحكم منير مبروك دور كبير في تحقيق الفريق المسفيوي لهذه النتيجة بعد أن منح ضربة جزاء خيالية في سوء تقدير واضح، في الدقيقة 15 والتي انبرى لها بنجاح اللاعب عبد الغني معاوي، مانحا امتيازا للفريق المضيف الذي استفاد من الهدية الممنوحة بشكل جيد. وقد كان الشوط الاول متوسط الأداء من الفريقين غابت عنه الفرجة مع امتياز نسبي وطفيف لفريق أولمبييك آسفي.
خلال الجولة الثانية، تألق الحارس عصام لحلافي في الدفاع عن مرماه والذي حرم الفريق المضيف من تعزيز تقدمه في العديد من المناسبات، وبالمقابل كان الحارس حمزة جمودي في راحة شبه تامة، في إشارة واضحة إلى فشل عناصر خط هجوم شباب الريف في اختراق خط الدفاع المسفيوي الذي نجح في الحفاظ على النتيجة.
ورغم إقحام مصطفى مديح، الذي تابع اللقاء من خارج دكة الاحتياط، لكل من عبد الصمد لمباركي والفاخوري وبيوض، والتي منحت جرعة هجومية واضحة، إلا أن الارتباك والخوف من الهزيمة وتلقي هدف ثان كان سيد الموقف وأثر بشكل سلبي على أداء اللاعبين. وكانت الحملات المضادة التي لجأ إليها فريق أولمبيك آسفي أكثر خطورة وكان أقرب من مضاعفة الغلة في أكثر من مناسبة، مستغلا اندفاع لاعبي شباب الريف التي بحثت بشكل مضن وشاق للعودة في المباراة الأمر الذي كان بعيد المنال بعد أن استعصت شفرة دفاع الأولمبيك عن الفك. لينتهي اللقاء بهزيمة أخرى للفريق الحسيمي بهدف يتيم، خارج قواعده في أول امتحان في الشطر الثاني من البطولة.
خلال الجولة الثانية، تألق الحارس عصام لحلافي في الدفاع عن مرماه والذي حرم الفريق المضيف من تعزيز تقدمه في العديد من المناسبات، وبالمقابل كان الحارس حمزة جمودي في راحة شبه تامة، في إشارة واضحة إلى فشل عناصر خط هجوم شباب الريف في اختراق خط الدفاع المسفيوي الذي نجح في الحفاظ على النتيجة.
ورغم إقحام مصطفى مديح، الذي تابع اللقاء من خارج دكة الاحتياط، لكل من عبد الصمد لمباركي والفاخوري وبيوض، والتي منحت جرعة هجومية واضحة، إلا أن الارتباك والخوف من الهزيمة وتلقي هدف ثان كان سيد الموقف وأثر بشكل سلبي على أداء اللاعبين. وكانت الحملات المضادة التي لجأ إليها فريق أولمبيك آسفي أكثر خطورة وكان أقرب من مضاعفة الغلة في أكثر من مناسبة، مستغلا اندفاع لاعبي شباب الريف التي بحثت بشكل مضن وشاق للعودة في المباراة الأمر الذي كان بعيد المنال بعد أن استعصت شفرة دفاع الأولمبيك عن الفك. لينتهي اللقاء بهزيمة أخرى للفريق الحسيمي بهدف يتيم، خارج قواعده في أول امتحان في الشطر الثاني من البطولة.
0 التعليقات لموضوع " شباب الريف الحسيمي يتعثر أمام أولمبيك آسفي بهدف لصفر"
الابتسامات الابتسامات