بمناسبة الأحداث الأليمة التي كانت العاصمة الفرنسية باريس مسرحا لها ما بين 7 و 9 من شهر يناير المنصرم، إستقبلت الجمعية البرلمانية للمجلس الأوروبي بستراسبورغ يوم ال 26 من نفس الشهر، مدير مجلس الجالية المغربية بالخارج السيد إدريس أجبالي _برفقة كارولين فورست، صحافية بشارلي ايبدو_ في إطار جلسة حول “الهجمات الإرهابية في باريس: جميعاً من أجل رد ديمقراطي”.
اتسمت مداخلة “عالم إجتماع” (الدار البيضاء، 1955) بكثير من التوتر منذ البداية وكأن عبئاً ما كان يلازمه؛ أراد بكل قواه اللفظية والجسدية أن يقول للجلسة الموقرة أن الحل لمعضلة النشاط الإرهابي في صفوف مسلمي أروبا يمر لا محالة بتعليم اللغة الفرنسية لهؤلاء، إذ أن “مسلمي هولندا مثلاً لا يتحدثون لا الفرنسية ولا العربية، بل سوى الهولندية والريفية”. نعم هو ذا الذي يقف على أعلى مؤسسة لدى الدولة المغربية أحدثت في دجنبر 2007 ل “ضمان المتابعة والتقييم للسياسات العمومية للمملكة تجاه مواطنيها المهاجرين وتحسينها بهدف ضمان حقوقهم وتكثيف مشاركتهم في التنمية السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية للبلاد.”
0 التعليقات لموضوع "مدير مجلس الجالية ينعت إسلام الريفيين بهولندا ب"الفقير والأمي"."
الابتسامات الابتسامات