قال نبيل أومغار، لاعب شباب الريف الحسيمي لكرة القدم، إن الإصابة التي تعرض لها في مباراة الاتحاد الزموري للخميسات لحساب الدورة التاسعة من البطولة الوطنية، فرضت عليه الغياب عن التداريب والمباريات لأسابيع. وأضاف أومغار، في حوار مع ”الصباح الرياضي”، أن اللاعبين تمكنوا من إعادة شباب الحسيمة إلى الانتصارات، بفضل مجهوداتهم الكبيرة، في المباريات الأخيرة من البطولة. وعن مكانته في الفريق الحسيمي، أوضح أومغار أنه كسب رسميته بفضل مساعدة زملائه ومجهوداته في التداريب. وفي ما يلي نص الحوار:
ما سبب غيابك عن التداريب والمباريات؟
أصبت في مباراة الاتحاد الزموري للخميسات لحساب الدورة التاسعة من البطولة الوطنية، بعد اصطدام مع أحد اللاعبين، شعرت بآلام قوية في الركبة، فرضت علي الغياب مباراتين، وجعلتني لا أقدر على اللعب.
وما هي مدة الغياب؟
غبت عن الفريق ثلاثة أسابيع، وسأخضع لبعض الفحوصات بالرباط، وأعتقد أن نتائج هذه الفحوصات هي التي ستكشف عما إذا كانت الإصابة تدعو إلى القلق أم لا. إذا كانت الإصابة لا تدعو إلى ذلك، فسأعود لاستئناف تداريبي قريبا، قبل العودة لمؤازرة زملائي.
كيف كان إحساسك وأنت تغيب عن مباريات مهمة؟
لا أخفيك أنني أتألم كثيرا كلما مرت مباراة لم أشارك فيها، سيما أنه في الفترة الأخيرة كانت هناك مباريات مهمة أمام فرق قوية، كما أن الإصابة أتت في وقت كنت أحس فيه أنني في أوج لياقتي، ونفسيا كنت متحمسا، غير أنه لم تكتب لي المواصلة.
ما هو تقييمك لحصيلة شباب الحسيمة؟
حصيلة الفريق جيدة، بعد البداية المتعثرة. أصبحنا نحقق نتائج إيجابية وفي مستوى التطلعات. الفضل في كل هذا يعود إلى المدرب مصطفى مديح، الذي يقدم تعليماته للاعبين ويطبقونها على أفضل وجه. أعتقد أن النتائج الأخيرة حببت للاعبين الانتصارات، وبات همنا استغلال الفرص وتحقيق المزيد من النتائج المرضية.
كيف كان شعورك عندما أحرزت هدفين لفريقك، أمام الفتح والكوكب؟
أي لاعب يحرز أهدافا لفريقه يكون سعيدا بطبيعة الحال، أنا هنا من أجل إحراز الأهداف، ومساعدة زملائي على ذلك، وزرع الفرح في قلوب الجماهير. المهاجم لا يمكنه اللعب بدون تسجيل أهداف، وأنا مرتاح لأنني أقدم الجديد للفريق وللجمهور.
كيف تقيم أداءك في مباريات شباب الحسيمة؟
بعد فترة تلقيت خلالها بعض الانتقادات أدخلتني مرحلة الإحباط، إذ وجدت نفسي حبيس كرسي الاحتياط، استعدت ثقتي بنفسي ومؤهلاتي، ما مكنني من الظهور بشكل جيد في المباريات الأخيرة. أركز كثيرا قبل المباريات، وتتملكني دائما رغبة قوية لتقديم عرض أفضل، ومساعدة زملائي على تحقيق الانتصارات في المباريات. تمكنت من فرض ذاتي وكسبت رسميتي في المباريات الأخيرة، بفضل الدعم المعنوي الذي قدمه لي زملائي والثقة التي وضعها في المدرب، وأغتنم الفرصة لتقديم الشكر الجزيل له وللجمهور.