طبيب يكشف مغالطات تقرير "PJD" بالحسيمة ويتهمه بالقيام بحملة انتخابية سابقة لأوانها


عقدت الكتابة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بالحسيمة بمقرها بنفس المدينة ندوة صحفية وأمام حضور ثلاث صحفيين،في سابقة تعد في الحقيقة ضربة موجعة للحزب على المستوى المحلي، بالنظر إلى زمان ومكان ظهور معد التقرير السوداوي، الذي كان إلى وقت قريب مديرا لمستشفى محمد الخامس،والأمر يتعلق هنا بالدكتور مصطفى المعصومي. وإذا كان الدكتور المعصومي يتحدث عن فترة توليه إدارة المستشفى، فهو مشارك في هذه الجريمة ، وأما إذا كان يتحدث عن ما بعد مغادرته، فذلك يعتبر تعديا وشهادة زور، وجب معها فتح تحقيق في ادعاءات السيد المعصومي المحترم، الذي لا تربطه بالمستشفى أية علاقة في ظل توليه إدارة مدرسة الممرضين . وعلاقة بالندوة الصحفية فالسيد المعصومي أورد العديد من المغالطات المردودة عليه، والتي يتحمل قسطا كبيرا في تردي أوضاع المستشفى يوم كان مديرا، ويا ما قدمت له نصائح تلو نصائح من اجل تقويم الإعوجاجات الخيرة التي باتت تهدد حياة المرضى، لكن بصيرته لم تسعفه أمام الكرسي الوثير، الذي فعل فيه ما فعل، ومن موقعنا ومن منطق تنوير الرأي العام المحلي والوطني، نود أن نشير وفي إطار الرد على مغالطات معد التقرير في إطار حملة انتخابية سابقة لأوانها، وإلا فأين كان المعصومي ومعه حزب العدالة و التنمية أثناء احتجاجات الأطباء والممرضين، وما هي القيمة المضافة للحزب في هذا الصدد، واليوم يريد المعصومي المزايدة على الأطباء الشرفاء، بكلمات مردودة عليه شكلا ومضمونا. فقد أورد معد التقرير ما مضمونه ( أن الأمان الطبي غير مضمون في بعض المصالح مثل مصلحة الطب النفسي ومصلحة تصفية الدم نظرا لعدم احترام معايير السلامة وعدم وجود الآليات المناسبة والظروف الطبية والإنساني....) إن ما ورد في التقرير يعتبر من منجزات المعصومي أيام كان مديرا للمستشفى الجهوي محمد الخامس، رغم المراسلات التي كان ترد على مكتبه، دون أن تلقى أية إجابة، حول العديد من المشاكل التي يتخبط فيها مركز تصفية الدم، ونورد بعضا من هذه المراسلات ومواضيعها التي لم يكلف السيد المعصومي عناء الإجابة عنها، وأحرى أن يقلل من معاناة المرضى. بتاريخ 8 مارس2010 مراسلة حول النقص المهول في عدد الممرضين (ممرضان لحوالي 110 مريض) وهو ما يتنافى مع ما نشر في الجريدة الرسمية عدد 5096 في 3 مارس 2003. مراسلة حول تدخل المدير شخصيا من أجل نقل ممرض بالمركز يقوم بالحراسة الإلزامية، إلى مصلحة أخرى ضدا على مصلحة المركز بالنظر إلى عدد المرضى،مما أجج الأوضاع آنذاك واضطر المرضى إلى تنظيم وقفة احتجاجية أمام مكتبه، دون أن يكترث ويحز في نفسه ما يعانيه المرضى. مراسلة بتاريخ 8 و23 مارس 2010 حول عدم توفر المركز على تقني لإصلاح آلات تصفية الدم ومعالجة المياه المستعملة في التصفية. مراسلة بتاريخ 8 مارس 2010 حول عدم وجود عون مصلحة لضبط الدخول والخروج إلى المركز، حيث الفوضى العارمة سيدة الموقف. مراسلة حول طلب لقاء استعجالي لدراسة مجمل المشاكل التي يتخبط فيها المركز، لكن السيد المدير ودائما في إطار اللامبالاة ظل يراوغ ويراوغ دون تحريك ساكن. مراسلة بتاريخ 8 مارس 2010 حول الترخيص لطبيبة الحراسة الإلزامية دون الاستشارة مع رئيس المصلحة، مما كاد يودي بحياة العديد من المرضى، لولا تدخل رئيس المصلحة بنفسه وفي ساعة متأخرة من الليل. مراسلة 9 أبريل2010 حول توقف المولد الكهربائي الخاص بالمركز،الذي ظل معطلا لردح من الزمن بينما خرج المعصومي في إطار حملة انتخابية سابقة لأوانها بتقرير يهدف منه النيل من الأطباء الشرفاء، الذين يكابدون رغم الصعاب خدمة للمرضى ولا يريدون جزاء ولا شكورا. مراسلتين بتاريخ 8 اكتوبر 2012 و 19 نوفمبر 2012 حول انتشار الفئران بالمركز، وضرورة تدخل الإدارة الوصية، لكن لا حياة لمن تنادي. مراسلة 24 غشت 2010 حول عدم توفر المركز على منظفة، شاءت الأقدار أن تذهب هي الأخرى إلى سلة المهملات كمثيلاتها. مراسلة 6 يونيو2011 حول هجوم المواطنين على العاملين بالمركز، مما كاد يودي بحياتهم، التزم فيها المدير الصمت، ولم يحرك ساكنا. ودائما فيما يتعلق بالسلامة بمركز تصفية الدم، أورد معد التقرير مغالطة خطيرة، وجب معها فتح تحقيق، يفضي إلى الوقوف على المتسببين الحقيقيين في تدهور الوضع الصحي بالمستشفى، فقد أشار إلى انتشار حالات التهاب الكبد الفيروسي VHCو VHB بينما واقع حال المركز يفند مزاعم معد التقرير، مقارنة مع كبريات المستشفيات عبر التراب الوطني، ناهيك عن أن معد التقرير كان قد أصدر تعليمات بحرمان المرضى من تحاليل التهاب الفيروس الكبدي B و C. رئيس مصلحة تصفية الدم بمستشفى محمد الخامس بالحسيمة
تنويه : الصور والفيديوهات في هذا الموضوع على هذا الموقع مستمده أحيانا من مجموعة متنوعة من المصادر الإعلامية الأخرى. حقوق الطبع محفوظة بالكامل من قبل المصدر. إذا كان هناك مشكلة في هذا الصدد، يمكنك الاتصال بنا من هنا.