في سياق المؤامرات المتواصلة التي يقوم بها النظام الاستعماري المغربي لتمزيق أوصال الريف وتشتيت تماسكه بهدف استمرار الاحتلال، عادت الدولة المغربية الممثلة في الحكومة وأحزابها للترويج لمؤامرة جديدة ضد الريف من خلال تقسيمه إلى جهات تتماشى مع مصالح سياسية مافيوزية تهدف إلى تركيع الريفيين للمخزن الاستعماري.
إن النظام المغربي بهيئاته السياسية والمدنية لا يمثل الريفيين، ولا شرعية له في الريف، وبالتالي فلا يحق له أن يقرر في مصير أبنائه، ونؤكد على أن المرجع الأساس لكل ما يتعلق بالريف هو إرادة الشعب الريفي الحر بالداخل والخارج، وهو من يقرر مصيره بكل حرية واستقلالية.
إن حركة 18 سبتمبر من أجل استقلال الريف، إذ تستهجن الطريقة التي يتعامل بها الاحتلال المخزني مع الريف، فإنها تهيب في نفس الوقت بكافة القوى الحية الريفية للتصدي للمؤامرات المخزنية التي أصبحت الآن مكشوفة وعلنية.
وتؤكد الحركة أن أي تقسيم يقوم به الاستعمار المغربي ضد الإرادة الشعبية للريفيين ما هو إلا مخطط يسعى من خلاله إلى تدمير ما تبقى من تماسك النسيج المجتمعي الريفي، والحركة عازمة على مواجهة كل المخططات الاستعمارية بكل الوسائل والإمكانيات التي تخولها المواثيق الدولية.
إن حركة 18 سبتمبر تدعو الشعب الريفي الحر لتكثيف الجهود لإجهاض كل المؤامرات الاستعمارية ضد الوطن الريفي، والتوحد من أجل هدف واحد وهو: تحرير الريف وإعادة بناء دولة ريفية ذات سيادة تامة على التراب الريفي.
عن حركة 18 سبتمبر
بتاريخ 25 يناير 2015
0 التعليقات لموضوع "بيان حركة 18 سبتمبر بشأن بلقنة الريف من طرف الاستعمار المغربي"
الابتسامات الابتسامات